شعراكرم الكاسح
في رثاء جدي المرحوم محمد سليمان الكاسح وهي ردي على قصيده لخالي عبدالسلام الكاسح.
في رثاء جدي المرحوم محمد سليمان الكاسح وهي ردي على قصيده لخالي عبدالسلام الكاسح.
الدايم الله غيبت ياالكريم
وسيبت غصه عندنا ابوجيعه
يلي فحياتك مالحقنا ضيم
هموم الحيا عندك لهن تطويعه
يوم فقدتك ياعاد التلويم
الدمع تما للعيون شريعه
جانا النبا كي حلم كي توهيم
قالو توفى بوعيون قطيعه
بكينا فراقه كي بكا ليتيم
والموت راهو فلرواح طبيعه
لبست الدنيا ثوبها القديم
يوم ميتة الكاسح وهو فربيعه
ضاقت وزادت ظلمت تظليم
لايابنادم ماتقول وسيعه
كبن عيوني كيف كب الغيم
على الحاج زبيطه وعلى مواضيعه
من وسطنا عدى وكان سليم
لافيه لامرضه ولاتضليعه
سبحان ربنا يطلب الروح تهيم
يبقى البدن في لرض والتشييعه
ويبقن اعمال الخير شي عظيم
هنا ونبينا فلحساب شفيعه
ياعب سلام الله هو العليم
مايوم زبيطه يصيف ربيعه
اسنين مرت من زمان قديم
يحكي بهن خاطر بكل وجيعه
على راس قاسي صيفته التصميم
واللي تخشه مالها تطليعه
واصل ارحام الناس بالتعميم
وايده الكريمه وافيه وسريعه
قوي معا القوي وعالضعيف رحيم
طبع المروه فيه مي تصنيعه
يالله يامولاي ياالرحيم
مايوم في عياله اتسير قطيعه
ومايوم يبقى خو لخوه غريم
ولاتسير لاالخونه ولاالخديعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق